المغرب: البرنامج الاستعجالي للتكفل وإيواء المتضررين من زلزال الحوز.

وكالة الأحداث الدولية : رشيد اركمان / المغرب.

 

أعلنت المملكة المغربية، الخميس، أن تدمير الزلزال القاتل الذي ضرب منطقة الحوز قبل أيام ، تمكن من انهيار نحو 50 ألف منزل منها ما مسح مع الأرض ومنها ما تضرر جزئيا، مخلفا آلاف المصابين وقتلى.

وأصدر الديوان الملكي بيانا عقب جلسة عمل ترأسها الملك محمد السادس خصصت لـ” تفعيل خطط الطوارئ بغية توفير إيواء المتضررين من جهة وكذا رعاية الفئات الأكثر تضررا من هذا الزلزال المرعب”

حضر اجتماع العمل هذا كل من رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، ومستشار صاحب الجلالة السيد فؤاد عالي الهمة، ووزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، ووزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية السيد فوزي لقجع، والفريق أول محمد بريظ المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية.

وجاء في البيان أن “الخطة تتضمن إجراءات طوارئ للملاجئ المؤقتة، لا سيما من خلال أشكال الإيواء المناسبة والهياكل الميدانية لمقاومة البرد والاضطرابات الجوية، أو في أماكن الضيافة المعدة والمجهزة سلفا بجميع المرافق اللازمة”.

والذي أوضح أن خطة إعادة الإعمار المباشرة ستكون بقيمة 140 ألف درهم (حوالي 14 ألف دولار أمريكي) لأصحاب المنازل المنهارة بالكامل، و80 ألف درهم (حوالي 8 آلاف دولار أمريكي) لترميم المنازل المنهارة جزئياً”والتي ستخصص بالدرجة الأولى لتعبئة الموارد المالية الخاصة من الدولة والمؤسسات العامة، كما ستتلقى تبرعات من القطاع الخاص (الشركات الخاصة) والجمعيات (منظمات المجتمع المدني) والمنظمات الشقيقة”. ويبقى الباب مفتوحا أمام الجمعيات الصديقة والأحزاب السياسية للمساهمة لتحقيق هذا الهدف الوطني.

كما “نوقشت أيضا في اللقاء مسألة ذات أولوية وأهمية تتعلق بالرعاية الفورية للأيتام الذين فقدوا أسرهم وليست لهم موارد، حيث ستتم عملية إحصاء هؤلاء الأطفال ومنحهم الكفالة من قبل الدولة “.

وكذا الحث على تواصل السلطات العامة جهودها لإنقاذ الضحايا والمصابين ورعايتهم وفتح الطرق المتضررة، وحشد كافة الإمكانات اللازمة مادية ومعنوية للتعامل مع مخلفات الزلزال وآثاره المأساوية الأليمة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط